توفي محمد سيد طنطاوي إثر أزمة قلبية أصابته أثناء تواجده في السعودية للمشاركة في حفل جائزة الملك فيصل.
إيلاف: أعلن التلفزيون المصري وفاة شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي، إثر إصابته بأزمة قلبية في المملكة العربية السعودية.
وقد وصل طنطاوى إلى السعودية لحضور حفلة منح جائزة الملك فيصل العالمية
لخدمة الإسلام للفائزين بها هذا العام، حيث أقيم الاحتفال تحت رعاية خادم
الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ويلقب طنطاوي بـ"الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر". وولد في 28 أكتوبر
1928 بقرية سليم الشرقية في محافظة سوهاج. وفي سيرته الذاتية حصل طنطاوي
على الدكتوراة في الحديث والتفسير العام 1966 بتقدير ممتاز. كما عمل كمدرس
في كلية أصول الدين، ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات، وعمل في
المدينة المنورة كعميد لكلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية، وعين
مفتيا للديار المصرية في 28 أكتوبر 1986، وعين شيخا للأزهر في العام 1996
ويُعد محمد سيد طنطاوي، شيخ الجامع الأزهر، ويعد واحداً من أجل علماء
الأزهر وأغزرهم علماً خصوصاً في علم التفسير. وهو مجتهد متفوق طوال مشواره
التعليمي، متميزاً أكاديمياً وتولى الكثير من المناصب القيادية في المؤسسة
السنية الأولى في العالم، وله تفسير لكثير من سور القرآن. لكن هناك من
اعتبر بعض مواقفه السياسة ليست موفقة، وأنها طغت أكثر على الجانب العملي
والعلمي في حياته.
وفي شهر فبراير 2003، وقبل الحرب الأميركية على العراق أقال طنطاوي الشيخ
علي أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى بالأزهر من منصبه بسبب ما قيل إنه صرح
بفتوى يؤكد فيها «وجوب قتال القوات الأمريكية إذا دخلت العراق، وأن دماء
الجنود الأمريكيين والبريطانيين تعد في هذه الحالة حلالا، كما أن قتلى
المسلمين يعدون شهداء»
وفي نهاية أغسطس 2003 أصدر طنطاوي قرار بإيقاف الشيخ "نبوي محمد العش"
رئيس لجنة الفتوى عن الإفتاء وإحالته للتحقيق؛ لأنه أفتى بعدم شرعية مجلس
الحكم الانتقالي العراقي وحرم التعامل معه، وأكد شيخ الأزهر أن الفتوى
التي صدرت (ممهورة بشعار خاتم الجمهورية المصري وشعار الأزهر) لا تعبر عن
الأزهر الذي لا يتدخل في السياسة وسياسات الدول.
وفي 30 ديسمبر عام 2003 ستقبل طنطاوي وزير الداخلية الفرنسي آنذاك ساركوزي
في الأزهر وصرح طنطاوي أنه من حق المسؤولين الفرنسيين إصدار قانون يحظر
ارتداء الحجاب في مدارسهم ومؤسساتهم الحكومية باعتباره شأنا داخليا
فرنسيا. وقُبل هذا التصريح بانتقادات شديدة من قبل بعض الجماعات الإسلامية
وعلماء الدين ومن المجلس الأوروبي للإفتاء ومن جماعة الإخوان المسلمين.
بينما أيده الرئيس المصري حسني مبارك بشكل غير مباشر في تأييده حظر الحجاب
بفرنسا، معتبرا أن اختلاف بعض علماء الدين الآخرين معه رحمة، مضيفا أن
القرار "شأن فرنسي لا يمكن التدخل فيه" و"أنه ينطبق على المسلمين وغير
المسلمين".
وفي 8 أكتوبر 2007 أصدر طنطاوي فتوى تدعو إلي "جلد صحفيين" نشروا أخبار
تقول أن الرئيس حسني مبارك مريض وقد أثارت هذه الفتوى غضب شديد لدى
الصحفيين، والرأي العام وطالب النائب مصطفى بكري بعزله، وتساءل الكاتب
الإسلامي فهمي هويدي عن أسباب صمت شيخ الأزهر إزاء عدد من القضايا المهمة
في البلاد مثل "إدانة التعذيب وتزوير الانتخابات واحتكار السلطة والأغذية
الفاسدة والمبيدات المسرطنة"، مشيراً كذلك إلى حالة انعدام ثقة المصريين
في شهادة شيخ الأزهر الذي على حد قوله "كان أكرم له أن يصمت لأن هناك
أموراً أكثر جسامه تستحق تعليقه وكلامه"
وفي 12 نوفمبر 2008 تعرض لنقد شديد بسبب مصافحته للرئيس الإسرائيلي شمعون
بيريز قي مؤتمر حوار الأديـان الذي نظمته الأمم المتحدة والسعودية
بنيويورك وقد حدثت مُسائلة برلمانية قي مصر حول مصافحته لبيريز وطالبه
نواب الإخوان المسلمون بالإعتذار حيث أشار حمدي حسن أن المصافحة أتت قي
الوقت الذى كانت إسرائيل تفرض حصار على غزة.
و5 يوليو 2009 ظهرت مطالب برلمانية جديدة تدعو لعزله علي خلفية جلوسة مرة
أخرى مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز علي منصة واحدة في مؤتمر حوار
الأديان الذي عقد في الأول والثاني من يوليو 2009 في كازخستان.
في 5 أكتوبر 2009 أثار إجباره لطالبة في الإعدادي الأزهري على خلع النقاب
زوبعة بين المؤيدين للنقاب وحالة من السخط العارم بين السلفيين، حيث أن من
المعروف أنه لم يحدث في مصر قبل هذه الواقعة أن أُجبر أحدا على خلع
النقاب، إلا أن هناك من يرى أن موقف إمام الأزهر لم يكن يستحق كل تلك
الضجة خاصةً وأنه رأي اجتهادي وأن وراء هذه المواقف حساسيات سابقة معه. بل
امتد الأمر إلى اتهام الشيخ بالسخرية من التلميذة الأمر الذي نفاه شيخ
الأزهر في تصريحات لاحقة له مؤكدا أن "النقاب حرية شخصية"، لكنه أكد على
كونه ليس سوى مجرد "عادة، رافضا ارتدائه داخل المعاهد والكليات الأزهرية.
إيلاف: أعلن التلفزيون المصري وفاة شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي، إثر إصابته بأزمة قلبية في المملكة العربية السعودية.
وقد وصل طنطاوى إلى السعودية لحضور حفلة منح جائزة الملك فيصل العالمية
لخدمة الإسلام للفائزين بها هذا العام، حيث أقيم الاحتفال تحت رعاية خادم
الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ويلقب طنطاوي بـ"الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر". وولد في 28 أكتوبر
1928 بقرية سليم الشرقية في محافظة سوهاج. وفي سيرته الذاتية حصل طنطاوي
على الدكتوراة في الحديث والتفسير العام 1966 بتقدير ممتاز. كما عمل كمدرس
في كلية أصول الدين، ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات، وعمل في
المدينة المنورة كعميد لكلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية، وعين
مفتيا للديار المصرية في 28 أكتوبر 1986، وعين شيخا للأزهر في العام 1996
ويُعد محمد سيد طنطاوي، شيخ الجامع الأزهر، ويعد واحداً من أجل علماء
الأزهر وأغزرهم علماً خصوصاً في علم التفسير. وهو مجتهد متفوق طوال مشواره
التعليمي، متميزاً أكاديمياً وتولى الكثير من المناصب القيادية في المؤسسة
السنية الأولى في العالم، وله تفسير لكثير من سور القرآن. لكن هناك من
اعتبر بعض مواقفه السياسة ليست موفقة، وأنها طغت أكثر على الجانب العملي
والعلمي في حياته.
وفي شهر فبراير 2003، وقبل الحرب الأميركية على العراق أقال طنطاوي الشيخ
علي أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى بالأزهر من منصبه بسبب ما قيل إنه صرح
بفتوى يؤكد فيها «وجوب قتال القوات الأمريكية إذا دخلت العراق، وأن دماء
الجنود الأمريكيين والبريطانيين تعد في هذه الحالة حلالا، كما أن قتلى
المسلمين يعدون شهداء»
وفي نهاية أغسطس 2003 أصدر طنطاوي قرار بإيقاف الشيخ "نبوي محمد العش"
رئيس لجنة الفتوى عن الإفتاء وإحالته للتحقيق؛ لأنه أفتى بعدم شرعية مجلس
الحكم الانتقالي العراقي وحرم التعامل معه، وأكد شيخ الأزهر أن الفتوى
التي صدرت (ممهورة بشعار خاتم الجمهورية المصري وشعار الأزهر) لا تعبر عن
الأزهر الذي لا يتدخل في السياسة وسياسات الدول.
وفي 30 ديسمبر عام 2003 ستقبل طنطاوي وزير الداخلية الفرنسي آنذاك ساركوزي
في الأزهر وصرح طنطاوي أنه من حق المسؤولين الفرنسيين إصدار قانون يحظر
ارتداء الحجاب في مدارسهم ومؤسساتهم الحكومية باعتباره شأنا داخليا
فرنسيا. وقُبل هذا التصريح بانتقادات شديدة من قبل بعض الجماعات الإسلامية
وعلماء الدين ومن المجلس الأوروبي للإفتاء ومن جماعة الإخوان المسلمين.
بينما أيده الرئيس المصري حسني مبارك بشكل غير مباشر في تأييده حظر الحجاب
بفرنسا، معتبرا أن اختلاف بعض علماء الدين الآخرين معه رحمة، مضيفا أن
القرار "شأن فرنسي لا يمكن التدخل فيه" و"أنه ينطبق على المسلمين وغير
المسلمين".
وفي 8 أكتوبر 2007 أصدر طنطاوي فتوى تدعو إلي "جلد صحفيين" نشروا أخبار
تقول أن الرئيس حسني مبارك مريض وقد أثارت هذه الفتوى غضب شديد لدى
الصحفيين، والرأي العام وطالب النائب مصطفى بكري بعزله، وتساءل الكاتب
الإسلامي فهمي هويدي عن أسباب صمت شيخ الأزهر إزاء عدد من القضايا المهمة
في البلاد مثل "إدانة التعذيب وتزوير الانتخابات واحتكار السلطة والأغذية
الفاسدة والمبيدات المسرطنة"، مشيراً كذلك إلى حالة انعدام ثقة المصريين
في شهادة شيخ الأزهر الذي على حد قوله "كان أكرم له أن يصمت لأن هناك
أموراً أكثر جسامه تستحق تعليقه وكلامه"
وفي 12 نوفمبر 2008 تعرض لنقد شديد بسبب مصافحته للرئيس الإسرائيلي شمعون
بيريز قي مؤتمر حوار الأديـان الذي نظمته الأمم المتحدة والسعودية
بنيويورك وقد حدثت مُسائلة برلمانية قي مصر حول مصافحته لبيريز وطالبه
نواب الإخوان المسلمون بالإعتذار حيث أشار حمدي حسن أن المصافحة أتت قي
الوقت الذى كانت إسرائيل تفرض حصار على غزة.
و5 يوليو 2009 ظهرت مطالب برلمانية جديدة تدعو لعزله علي خلفية جلوسة مرة
أخرى مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز علي منصة واحدة في مؤتمر حوار
الأديان الذي عقد في الأول والثاني من يوليو 2009 في كازخستان.
في 5 أكتوبر 2009 أثار إجباره لطالبة في الإعدادي الأزهري على خلع النقاب
زوبعة بين المؤيدين للنقاب وحالة من السخط العارم بين السلفيين، حيث أن من
المعروف أنه لم يحدث في مصر قبل هذه الواقعة أن أُجبر أحدا على خلع
النقاب، إلا أن هناك من يرى أن موقف إمام الأزهر لم يكن يستحق كل تلك
الضجة خاصةً وأنه رأي اجتهادي وأن وراء هذه المواقف حساسيات سابقة معه. بل
امتد الأمر إلى اتهام الشيخ بالسخرية من التلميذة الأمر الذي نفاه شيخ
الأزهر في تصريحات لاحقة له مؤكدا أن "النقاب حرية شخصية"، لكنه أكد على
كونه ليس سوى مجرد "عادة، رافضا ارتدائه داخل المعاهد والكليات الأزهرية.
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
الجمعة مارس 08, 2013 12:12 am من طرف smailghali
» شكر واجب من فاصل شحن
السبت أغسطس 11, 2012 6:13 pm من طرف mopile
» بالنسبه لسؤالك مستر gama613
السبت أغسطس 11, 2012 6:03 pm من طرف mopile
» أتكلم بصوت (بنت أو سيده أو رجل أو طفل .....) مع البرنامج الروعه لتغيير الصوت + السيريال
الجمعة أغسطس 10, 2012 6:57 am من طرف شريف سند
» برنامج الاذان على الكمبيوتر جميل جدا من طرف اخوكم ومحبكم
الأربعاء يوليو 25, 2012 9:28 am من طرف mopile
» حل مشكلة كونتكت سرفس1200-1112
الثلاثاء فبراير 14, 2012 9:52 pm من طرف وليد عبد المقصود
» خاشع نوكيا 6120 اخير تم العثور عليه مع نو الاسلام
الخميس يناير 06, 2011 3:31 pm من طرف mopile
» مجموعه كبيرة من برامج الهاكر + دروس فيديو جودة عاااالي
الإثنين أكتوبر 25, 2010 3:21 pm من طرف النوتى1
» برنامج التجسس على الكاميرا +الشرح تحميل مباشر
الإثنين أكتوبر 25, 2010 3:17 pm من طرف النوتى1